11
متى ما أُستحب لك الغياب كان الرحيل واجب عليّ
و متى مانبض فيني الحنين كانت قسوتك المدفونه في وحل مخازيك مكروهةُ لديّ !
مهلك يا من ظننت أن العالم بأسره متوقف على بياض حضورك أو سواد غيابك !
و أن شظايا فرحي متعلقةٌ بحضرة سعادتكم و أٌنسي مربوط عليه بسموكم !
قد لا تعلم فأرخي لي سمعك المرهف يا جاهل ..
حينما توجه خطوتك للخلف تبدأ السعادة قصتها الطويلة معي بعريض إبتسامه
تُنعت كثيراً بالجنون , و كأن حجراً كبيراً وضع عليّ ثم أزيح
فقط مراعاة لمبدأ الصدق الذي تفتقد إليه
( غيابك يؤلم قلبي لبرهة ! ثم ما ألبث أن تهدأ روحي و تستكين و تطمئن بفضلٍ من الله و منّه )
*
جميله هي الحروف التي قرأتها هنا
ردحذفرائعه غاليتي